سياسة
.
يتوقع أن تستأنف المحادثات المتوقفة الرامية إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس بصورة جدية في قطر، الأحد، وفقا لمسؤولين مصريين.
وستكون المحادثات هي الأولى التي يشارك فيها مسؤولون إسرائيليون وقادة حماس في المفاوضات غير المباشرة منذ بداية شهر رمضان المبارك.
سعى الوسطاء الدوليون إلى التوصل إلى هدنة لستة أسابيع قبل بدء شهر رمضان في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن حماس رفضت أي اتفاق لا يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو مطلب رفضته إسرائيل.
لكنّ الجانبين اتخذا في الأيام الأخيرة خطوات تهدف إلى إعادة المحادثات، التي لم تتوقف بالكامل، إلى مسارها.
فماذا نعرف عن مقترح حماس؟ وما هو الرد الإسرائيلي عليه؟
اعرف أكثر
قدمت حماس للوسطاء اقتراحا جديدا لخطة من 3 مراحل، تتضمن 9 بنود من شأنها إنهاء القتال، وفقا لمسؤولين مصريين، أحدهما مشارك في المحادثات والثاني تم إطلاعه عليها.
وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما، لأنهما غير مخولين بالكشف عن محتويات المناقشات الحساسة.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاقتراح بأنه "غير واقعي"، لكنه رغم ذلك وافق على إرسال مفاوضين إسرائيليين إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات.
يتوقع المسؤولون المصريون أن تستأنف تلك المحادثات بعد ظهر الأحد، على الرغم من احتمال تأجيلها إلى يوم الإثنين.
رفضت حكومة نتنياهو الدعوات إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأصرت على ضرورة تحقيق هدفها المعلن المتمثل في "القضاء على حماس".
وتزامنا مع تسليم حماس مقترحها إلى الوسطاء، قال مكتب نتنياهو، الجمعة، إنه وافق على خطط عسكرية لمهاجمة مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، إذ يقيم نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني.
وحذرت الولايات المتحدة ودول أخرى من أن مثل هذه العملية قد تكون كارثية، لكن إسرائيل تقول إنها تخطط للمضي قدما في تدمير كتائب حماس المتمركزة هناك.
قال مكتب نتنياهو، إن عملية رفح ستتضمن إجلاء السكان المدنيين، لكنه لم يذكر تفاصيل أو جدولا زمنيا. وقال الجيش يوم الأربعاء إنه يعتزم توجيه المدنيين إلى "جزر إنسانية" في وسط غزة.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة: "علينا أن نرى خطة واضحة وقابلة للتنفيذ"، لحماية الأبرياء في رفح من التوغل الإسرائيلي.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة