سياسة
.
منذ أن حلّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعية الوطنية الأحد 9 يونيو، والمكالمات الهاتفية تطارد رئيس ومؤسس شركة إدارة الأموال "لا فينانسيير دوريون" إيمانويل أونجوليه، يسأل أصحابها مذعورين عن سبل نقل استثماراتهم إلى دول أخرى توفر فرصا أفضل.
فالبرلمان الفرنسي المعلق والحملة الانتخابية المثيرة للانقسام، تركتا العديد من أغنى سكان البلاد قلقين بشكل متزايد بشأن عدم الاستقرار السياسي والمالي، لاسيما مع احتمال تمرير قانون لرفع الضرائب على الأثرياء لتغطية تكاليف البرامج الاجتماعية المكلفة، وفقا لبلومبرغ.
هذا الارتباك الذي انتاب أثرياء فرنسا، بدأ قبل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، بحسب صحيفة فايننشال تايمز التي ذكرت في تقرير أن عددا من المحامين ومستشاري الضرائب ومديري الثروات اعترفوا بتلقي مئات الاستفسارات من عملائهم يسألونهم عن تداعيات صعود اليمين أو اليسار.
غريغوري سودجوكجيان، مؤسس شركة ريتوري لتقديم استشارات مالية، صرّح للصحيفة أنه لم يتلق هذا الكم الهائل من المكالمات منذ بداية مسيرته المهنية، مضيفا أن السؤال الذي يطرح عليه في أغلب الأحيان هو ما إذا كانت أموالهم آمنة في فرنسا.. فهل أموال أثرياء فرنسا في مأمن، وإلى أن يهربون بالاستثمارات؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة