سياسة
.
كان من المفترض أن يُعلن دونالد ترمب عن نائبه المحتمل حال فوزه بمقعد رئيس الولايات المتحدة الأميركية في الأسابيع القليلة الماضية، لكنه فضّل تأجيل الأمر حتى لا يشغل الرأي العام عن سلبيات منافسه الرئيس الحالي، جو بايدن.
الجمهوريون فضلوا ترك الأضواء مُسلطة على صحة جو بايدن، ودعوات الانسحاب المكثفة، والحديث اليومي عن عدم قدرته على شغل منصب الرئيس للسنوات الـ4 المقبلة، وهو الأمر الذي أجل حسم نائب ترمب.
ومع اقتراب انتخابات نوفمبر المقبل، يحتاج ترمب إلى إنهاء الملفات المتعلقة بمعركة التصويت كافة، واختيار شخصا يمكنه أن يكون عامل جذب للمصوتين وفي الوقت نفسه لا يريده شخصا يسرق منه الأضواء.
وبعد هدوء موجة الهجوم على بايدن بعد مناظرته الأولى مع ترمب الشهر الماضي، قرر ترمب فتح باب الحديث من جديد عن نائبه، الأمر الذي قد يوجه دفة الإعلام والمؤثرين في الرأي العام للحديث عنه بدلا من مواصلة التشكيك في بايدن، فهل يستفيد الرئيس الحالي؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة