سياسة
.
المشهد بدا سيرالياً عام 2015 كما لو كان من كوريا الشمالية، لكنه جاء من قلب الكونغرس الأميركي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي صعد على المنصة ليلقي خطاباً تحريضياً ضد سياسات الرئيس باراك أوباما لمدة 43 دقيقة حظي خلالها بـ43 جولة تصفيق حار كما لو كان كيم جونغ أون، بشكل لم يحظَ به أوباما نفسه خلال سنوات رئاسته الـ٨.
هذا الخطاب تسبب في ذلك الوقت في أزمة بين تل أبيب وواشنطن وتدهور في العلاقات وكان من ضمن الأسباب التي دفعت أوباما لعدم استخدام حق الفيتو لحماية إسرائيل من قرار مجلس الأمن 2334.
نتنياهو يعود للكونغرس الأسبوع المقبل لإلقاء خطاب جديد، تتوقع الإدارة الأميركية أن يكون مختلفاً عن خطابه التحريضي قبل عقد من الزمن.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء.
لكن بسبب قدوم نتنياهو لواشنطن، قرر الرئيس الأميركي تأجيل انسحابه المتوقع من السباق الرئاسي حتى إشعار آخر بعد أن كان من المتوقع أن يتخذ تلك الخطوة يوم الأحد، وذلك لكيلا يتشفى به نتنياهو ويحصل على فرحة النصر.
فما هي الرسائل التي يحملها نتنياهو هذه المرة لمجلسي الشيوخ والنواب؟ وكيف أدى خطابه عام 2015 لقطيعة بين الطرفين؟ وهل يتجدد الأمر؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة