سياسة

"مسابح" من رحم العطش.. فاصل من المرح لأطفال سوريا

نشر

.

AFP & blinx

في مخيمات النازحين، شمال سوريا، من الصعب أن تجد متنفسا يلهو من خلاله الأطفال أو يحصلون فيه على فاصل من المرح.

فلا يوجد في المخيمات سوى خيام متواضعة وأرض جرداء وقيظ شديد ونقص في المياه، يجعل تفاصيل الحياة اليومية أكثر صعوبة.

كان ذلك إلى أن تغير المشهد تماما خلال ساعات، عندما توجهت منظمة "ضع بسمتك" الإنسانية، إلى ساحة في قرية "كفر ناصح" في ريف حلب الغربي، وأنشأت 3 مسابح بلاستيكية مملوءة بالمياه، انطلق إليها الأطفال يلهون ويلعبون ويغوصون في المياه، لمحاولة الهرب من حرارة الجو.

بعض من هؤلاء الصغار، الذين عمدوا إلى اللهو في المياه، والرقص على أنغام تصدُر من مكبرات الصوت، ولدوا ونشأوا في سنوات الحرب، أي أنهم لم يعرفوا مذاق الحياة التقليدية الهادئة.

منْحُ المتطوعين المحليين مسابح مؤقتة للأطفال، حدث استثنائي بين خيام النازحين التي تعاني في الأصل من نقص حاد في المياه، ما يجعل الاستحمام في بعض الأوقات رفاهية.

فكيف تفاقمت أزمة المياه بين النازحين؟ وما الذي فعلته مياه المسابح في أطفال المخيمات؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة