مجتمع
.
منذ أكثر من عقد من الزمن، لم يتمكن محمّد رمضان من ريّ أراضيه، لكنّ الحال تبدّل هذا العام مع عودة سدّ حيوي في شمال غرب سوريا إلى الخدمة، ما شجّعه ومزارعين آخرين على تنويع محاصيلهم.
ويشرح رمضان، 42 عاماً، لوكالة فرانس برس من قرية البالعة القريبة من سدّ يحمل الاسم ذاته في محافظة إدلب: "منذ أكثر من 10 سنوات، توقفت المياه عن السد نتيجة انقطاع الكهرباء خلال سنوات الحرب".
ويضيف بينما يتحقق من وصول المياه إلى مئات الشتلات الزراعية في أرضه "كنا نجمع مياه الأمطار ونسقي منها لمرة أو مرتين وبعدها تنقطع المياه، لكن الآن الحمد لله عادت مياه عين الزرقا وتحسّنت الأمور وبدأنا نزرع البندورة والباذنجان والفليفلة".
ويقع سدّ البالعة وسط سهل الروج الزراعي في ريف إدلب الغربي. وهو عبارة عن خزان لتجميع مياه الأمطار خلال فصل الشتاء، وتُضخ إليه كذلك المياه من نهر العاصي، حيث تقع عين الزرقا، إحدى الينابيع الغزيرة في المنطقة، عند طرفه الشرقي.
سدّ البالعة وسط سهل الروج الزراعي. أ ف ب.
ولكن هل يعود السد لعهده السابق من الري؟ أم سيعاني محمد رمضان بعد تذوق النعمة مرة ثانية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة