سياسة

ديربورن.. مدينة تحدِّد مصير هاريس

نشر

.

blinx

هاريس أمامها أكثر من تحدّ؛ مجابهة ترامب، وتعليقاته الشخصية التي لا تنتهي، وإقناع الناخبين في الولايات المتأرجحة.

لكنّ، يحظى تحدي التعامل مع بعض الناخبين الديمقراطيين أنفسهم، بالتحديد هؤلاء الذين يقطنون في بلدة ديربورن، بولاية ميشيغان المتأرجحة، بقدر من الخصوصية.

الولاية حاسمة، إذ من الممكن أن تسهم في تحديد اسم المرشح الذي سيفوز بالبيت الأبيض.

إلا أن الديمقراطيين أغضبوا الكثير من أبناء الولاية المنحدرين من أصول عربية وشرق أوسطية، الذين خاب أملهم في الطريقة التي تعامل بها الرئيس، جو بايدن، مع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، والمستمرة منذ 10 أشهر.

وبعد أن شعر هؤلاء الناخبون بالتهميش، جراء تصرفات بايدن، فإنهم يستقرون الآن في مقعد المتلقي، ويعلنون عن استعدادهم للإنصات لما قد تقوله نائب الرئيس، كامالا هاريس، ودراسة مواقفهم بناء على ذلك، بعد أن كانوا شديدي العدائية تجاه بايدن.

لدى قبولها بتسميتها كمرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، تعهدت هاريس بإنجاز وقف إطلاق النار، وضمان حصول الفلسطينيين على حقهم في "الكرامة والأمن والحرية وحق تقرير المصير".

لكن، هل يكفي ذلك لكي يعود الناخبون المترددون للساحة الديمقراطية؟ خاصة أن بعض تصرفات الحزب لا تزال مثيرة للقلق، كرفضه إدراج مؤيدين لفلسطين إلى قائمة المتحدثين في المؤتمر الوطني.

فما الذي يريده أهالي ديربورن؟ وما بدائلهم المطروحة بمعزل عن هاريس؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة