سياسة
في أحد أيام فبراير الماضي، كانت طالبة التمريض الأميركية، ليكن رايلي، تمارس رياضة الجري الصباحية بالقرب من بحيرة هادئة، عندما تعرضت لهجوم.
تقول السلطات أن رايلي تعرضت لضربة قوية على الرأس، بالإضافة إلى الاختناق، ودفعت حياتها ثمنا لهذا الهجوم.
وفاة الطالبة الشابة، البالغة من العمر 22 عاما فقط، أصبحت مثار للجدل بعد أشهر من وقوعها، ولكن، لا بسبب رايلي ذاتها، وإنما المتهم بقتلها، إذ أنه مهاجر فنزويلي غير مسجل، يبلغ من العمر 26 عاما، وقد أجج ظهوره في المشهد قضية الهجرة في ولاية جورجيا، موطن رايلي، والولاية المتأرجحة بالأساس بين الجمهوريين والدميقراطيين، وقد تسهم في تحديد مصير الانتخابات الأميركية في نوفمبر.
ويلقي البعض اللوم في وفاة الشابة الأميركية، على السياسات التي سمحت للشاب المتهم بدخول الولايات المتحدة بالأساس، التي تشكل بدورها نقطة خلافية بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب. فكيف تحول مقتل رايلي لجدلية انتخابية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة