سياسة
.
يبدو أنّ مرشّحة الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، تستلهم نهج منافسها الجمهوري دونالد ترامب، مِن خلال التركيز على "التأثير في المشاعر"، بدلا من شرح برنامج سياسي.
باستثناءات قليلة، تجنّبت هاريس المؤتمرات الصحافية والمقابلات والمناقشات المطوّلة حول السياسة، وبدلا من ذلك، ركّزت على موضوع واحد شامل: "الفرح".
لكن.. ما سرّ التحول إلى هذه الرسالة العاطفية؟
يجيب خبراء سياسيون، لوكالة "فرانس برس"، عن هذا السؤال بالقول إن "التحول إلى الرسالة العاطفية يبدو استراتيجية سياسية فعّالة، في ظل ضيق الوقت الذي كان العقبة الأبرز في مشوار هاريس".
أستاذة الاتصالات في جامعة تكساس، جينيفر ميرسيكا، تفسّر مواقف هاريس الأخيرة: "أحيانا، يضطر السياسي إلى استهداف المشاعر، لأنها تكون ورقته الرابحة، مثل المحامي الذي يبني قضيته على نقطة قوته، ومن ثم يفوز بها".
فكيف لعبت هاريس على مشاعر المصوّتين؟ وكيف أتقنت "لعبة" ترامب التي استقطب بها ملايين الأميركيين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة