سياسة
.
يمتلك قطاع العملات المشفرة نفوذا أكبر من أي وقت مضى في السياسة الأميركية بشكل عام والانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل خاص، فخلف الكواليس تظهر الصراعات الداخلية في القطاع بين مؤيد ومعارض لطرفي الانتخابات الرئاسية الأميركية، وكيفية التأثير على الرئيس المقبل للولايات المتحدة ودعم أكبر عدد ممكن من البرلمانين لتسهيل تمرير قوانين بعينها في المستقبل، بحسب ما ذكر تقرير صحيفة بولتيكو.
النزاع الداخلي أصبح وضاحا مع تلقي لجنة العمل السياسي "سوبر باك" ميزانية تعادل نحو 170 مليون دولار من العملات المشفرة لإنفاق الأموال على السباقات الانتخابية الرئيسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية.
ولم يكتف مسؤولو شركات العملات المشفرة بهذا الحد بل وصل الخلاف في ما بينهم لجدران الكونغرس، مما وضع الدعم الحزبي لتشريع من شأنه أن ينشئ لوائح صديقة للعملات المشفرة في خطر، إذ ساعد 71 ديمقراطيا في مجلس النواب مقابل 208 جمهوريا في تمرير إصلاح شامل للعملات المشفرة في مايو، ليكتسب القطاع طابعا أكثر حزبية.
فلماذا يميل القطاع نحو الجمهوريين؟ وما مدى تأثير العملات الرقمية على الانتخابات؟ وكيف يحاول كبار القطاع توفير دعم متوازن لكلا الحزبين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة