اجتماع أميركي أوروبي لمناقشة تطورات الشرق الأوسط

تشهد العاصمة الفرنسية باريس، الخميس المُقبل، اجتماعا يضم أميركا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا لمناقشة تطورات الشرق الأوسط.

يأتي ذلك تزامنا مع إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، التركيز على جبهة الشمال الحدودية مع لبنان، وتصريحات نتنياهو ببدء العمل على إعادة سكان الشمال إلى ديارهم.

وقال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة صامويل زبوجار إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع، الجمعة، لمناقشة تفجير أجهزة اتصالات لاسلكية في لبنان لاستهداف جماعة حزب الله.

وذكر زبوجار، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لشهر سبتمبر، أن الاجتماع سيُعقد بناء على طلب قدمته الجزائر نيابة عن الدول العربية.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق من الأربعاء من أن الانفجارات تشير إلى "خطر جدي لتصعيد كبير في لبنان ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد".

وقال للصحافيين قبل الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة "من الواضح أن منطق جعل كل هذه الأجهزة تنفجر هو القيام بذلك كضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبيرة".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش في بيان إن الأمين العام "يدعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد آخر".