سياسة
.
يراقب العراق في قلق الحملات المدمرة التي تشنها إسرائيل في غزة ولبنان، ويعمل على تجنب استدراجه إلى الصراع الإقليمي المتصاعد، في ظل تنفيذ فصائل مسلحة مدعومة من إيران هجمات على إسرائيل انطلاقا من أراضيه، بحسب مصادر تحدثت لوكالة رويترز.
وصباح الجمعة 1 نوفمبر، أعلنت فصائل مسلحة عراقية، أنها شنت 5 هجمات بالطيران المسير على أهداف حيوية في إسرائيل خلال الساعات الماضية.
وجاء في بيانين منفصلين لفصائل مسلحة مدعومة من إيران عبر تلغرام، أنهم استهدفوا الجمعة هدفين حيويين في هضبة الجولان، "بواسطة الطيران المسيّر، في هجومين منفصلين".
وفي 3 بيانات أخرى قالت الفصائل إنها شنت هجمات منفصلة على 3 أهداف حيوية في جنوب إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدة استمرار عملياتها بوتيرة متصاعدة.
وتعلن فصائل ما تسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق بشكل متكرر استهداف مواقع إسرائيلية حيوية منذ عدة أشهر ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
يشهد العراق استقرارا نسبيا مع ارتفاع عائدات النفط التي تمول برنامجا لتحسين الخدمات ما أدى إلى تحويل أجزاء كبيرة من البلاد إلى مواقع بناء.
وتخشى حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أن تؤثر الصراعات الإقليمية على توازنها الدقيق بين واشنطن وطهران اللتين يتحالف معهما العراق.
ونقل موقع أكسيوس في وقت متأخر من يوم الخميس عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف عن هويتيهما، أن المخابرات الإسرائيلية ترى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر.
فما هو حجم هذه التهديدات؟ وهل تستطيع حكومة السوداني إبعاد "ضربات إسرائيل" عنها وحث أذرع إيران على أراضيها بوقف هجماتها بالمسيرات على إسرائيل؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة