تقول مصادر مقربة إن ماسك لا يرى في الإنجاب مسألة شخصية أو حتى غريزية، بل مشروعا كونيا. ويعتبر ماسك أن البشرية مهددة بالانقراض بسبب انخفاض معدل الولادات، وأن الحل يكمن في "نشر ذرية ذكية" قادرة على استعمار المريخ.
وفي هذا السياق، يقارن ماسك أطفاله بـ"فيلق روماني" يسير في مهمة حضارية. كتب ذات مرة لسانت كلير: "لنصل إلى مستوى الفيلق قبل نهاية العالم، نحتاج إلى استخدام أمهات بديلات".
بل ذهب أبعد من ذلك، حين عرض التبرع بحيواناته المنوية لـ"نساء ذوات تأثير"، بمن فيهم شخصيات من اليابان، وفق رسائل نصية اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال.
يلزم ماسك النساء اللاتي تنجبن أبناءه بالولادة عبر عمليات قيصرية، بما يتماشى مع نظرياته حول الجماجم الأكبر حجما والذكاء، ويخوض معارك شرسة مع من تطالب بحضانة أبنائها.
في تكساس، اشترى ماسك مجمعا سكنيا فخما بقيمة 35 مليون دولار، يضم 3 فيلات راقية خصصها لإيواء بعض الأمهات وأبنائه، على غرار الحريم العثماني. شيفون زيليس، الموظفة السابقة في "تسلا" و"أوبن إيه آي"، تعيش هناك برفقة أربعة من أبناء ماسك، وتحظى بوضع خاص، إذ ترافقه في المناسبات الرسمية كالعشاء في البيت الأبيض، ولقاء رئيس الوزراء الهندي.