أمن
.
في أخطر اختراق إيراني لإسرائيل، زعمت مجموعة هاكرز حصولها على بيانات نووية من عالم نووي يعمل بمنشأة إسرائيلية ومعلومات وصور شخصية لمسؤولين إسرائيليين.
نشر قراصنة، يعتقد أنهم تابعون للمخابرات الإيرانية، بيانات شخصية لعالم نووي إسرائيلي ومسؤول عسكري كبير، الإثنين، وفق ما نقلت صحيفة هآرتس.
وعلى ما يبدو، فإن القراصنة لم ينشروا كل ما حصلوا عليه دفعة واحدة. فالثلاثاء، نشروا عبر تطبيق تلغرام صورا وبيانات تخص مسؤولين إسرائيليين إضافيين، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إيهود باراك وعضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس.
وتظهر الصور على سبيل المثال غانتس في غرفة فندقية في لندن بشكل فاضح برفقة طبيبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب زعم "حنظلة" التي قالت إن ابنة غانتس قتلت بعد أن حاولت الحصول من نتنياهو على معلومات عن علاقة والدها بالطبيبة.
"حنظلة"، كما تسمي المجموعة نفسها، تدعي أن البيانات التي حصلت عليها تتضمن صورا التقطت في مركز سوريك للبحوث النووية، بالإضافة لمشروع مسرع الجسيمات SARAF.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن "مفوضية الطاقة الذرية فحصت الصور والوثائق المسربة وتأكدت من أنها لا تخص أيا من منشآتها".
فماذا نعلم عن التسريبات؟ وماذا تضمنت؟ وما مدى خطورتها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة