مجتمع
.
ما إن تدخل أحد متاجر التسوق الكبرى في مدينة صيدا اللبنانية، حتى يلفت نظرك أحد العمال بسبب عمره المتقدم. اسمه منير بشر، لاجئ فلسطيني عمره 75 عاما، الأمر الذي يجعله إحدى علامات المكان بسبب نشاطه البالغ الذي ينافس أقرانه من العمال الشباب.
مظاهرة ضد إجراءات الحكومة اللبنانية بمنع "الأجانب" من العمل في لبنان عام 2019. أ ب.
الجميع، طالته أزمة لبنان الاقتصادية، وفرضت عليهم مواصلة العمل حتى وهم في سن متقدمة. بلينكس ترصد قصتين لاثنين من الفلسطينيين المسنين في لبنان، الأول يدعى منير والثاني يدعى نزيه.
يعكس حال الرجلين أوضاع الآلاف من بين 192 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان.
فماذا يروي منير ونزيه عن وضعهما؟ لماذا اختارا مواصلة العمل رغم تقدمهما في السن؟ وكيف تأثر المسنون الفلسطينيون في لبنان بسبب حرب غزّة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة