صراعات‎

هل تكتب "باريس 2024" شهادة وفاة "الهدنة الأولمبية"؟

نشر

.

blinx

بعد وقت قصير من خفوت جدل افتتاح أولمبياد باريس 2024 وردود الأفعال التي أغرقت العرس الأولمبي بموجات عاتية من الانتقادات، تنفست اللجنة الأولمبية الدولية الصعداء، وهيأت نفسها للهيمنة على تركيز العالم، من بوابة التنافس المثير للأبطال، ورسالة الأولمبياد السامية عن "توحيد العالم".

لكن ذلك لم يستمر إلا قليلا، فسرعان ما كثفت روسيا وتيرة حربها على الجبهة الشرقية الأوكرانية، وبعيدا في طهران، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، فجر الأربعاء 31 يوليو، داخل مبنى تابع للحرس الثوري الإيراني، فيما تتضارب الروايات بشأن مقتله، وسط اتهام إيراني لإسرائيل ووعود برد قاس.

في مقابل ذلك، بدا وأن حسرة اللجنة الأولمبية الدولية قد تجاوزت مسألة هروب الأضواء من "أولمبياد باريس 2024"، إلى مسألة أعمق تتعلق بتلقي إرثها المعروف بـ"الهدنة الأولمبية" ضربة موجعة، لم تشهد الأولمبياد مثلها منذ إعادة تفعيل الهدنة من قبل الأمم المتحدة قبل نحو 30 عاما، بجانب مخاوف من انعكاس التصعيد الأخير المترتب على اغتيال هنية على الحدث الحالي في باريس.

ويقفز إلى الذاكرة هنا، ما حدث قبل 52 عاما، والذي اصطلح عليه بعملية ميونخ، عندما اجتاح نحو 8 مسلحين من منظمة أيلول الأسود الفلسطينية القرية الأولمبية بميونخ أثناء أولمبياد 1974، وقاموا باحتجاز رهائن إسرائيلين، لتنتهي العملية بمقتل 11 رياضيا إسرائيليا، وشرطي ألماني و5 من مسلحي أيلول الأسود.

فما هي الهدنة الأولمبية؟ وكيف تنظر اللجنة الأولمبية للوضع الحالي؟ وهل فشل تحقيقها في "أولمبياد باريس 2024" يعني نهايتها عمليا؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة