بعد سقوط نظام الأسد رفعت سفارات سورية عدة في الخارج العلم الأخضر ذو الثلاث نجمات.
وفي المقابل شرعت مؤسسات في داخل البلاد بعملية قلبت من خلالها ما كان سائدا في الماضي، خاصة على صعيد اللغة الرسمية.
ويقول القنصل السوري زهر الدين إنه حتى الآن لا يعرف ما إذا كان شكل جواز السفر السوري سيتغير، ولا يعرف أيضا النظام الذي ستكون عليه عملية الإصدار.
ويضيف: "هل سنبقى على النظام السوري (إصدار جواز مستعجل وبطيء)؟.. هذا الموضوع ستجيب عنه الأيام المقبلة".
رغم إيقاف إصدار جوازات السفر للسوريين واصلت سفارات سوريا في الخارج معاملات تمديد هذه الوثيقة ومعاملات أخرى تتعلق بالوكالات والأحوال المدنية، بحسب زهر الدين.
ويوضح أنهم مددوا منذ يوم التاسع من ديسمبر قرابة 7 آلاف جواز سفر لفترة لا تقل عن 6 أشهر، وبشكل مجاني.
"المؤسسة الوطنية تكمن قوتها باستمراريتها وبأن لا تتعلق بظرف سياسي معين أو آخر".
ويتابع زهر الدين: "وذلك لأنها مؤسسة وطنية للبلد وتعكس رؤيته وبالتالي يجب أن تبقى مستمرة وتقدم خدماتها بأكمل وجه".