سياسة
.
بعد مضي قرابة 4 أشهر على اندلاع حرب غزة، بدأت إخفاقات وسائل الإعلام الغربية في تغطية الحرب تأخذ حيزاً متزايداً من اهتمامات المراقبين الغربيين أنفسهم.
سحر خميس، أستاذة في قسم التواصل والإعلام بجامعة ميريلاند الأميركية، أشارت في تقرير على موقع مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، أن العديد من وسائل الإعلام الغربية "تنشر معلومات مضللة واستخدام سرديات غير موثقة، أو متناقضة، أو خاطئة.
صحيفة الغارديان البريطانية نشرت بدورها تقريرا حول تغطية شبكة سي إن إن الأميركية للحرب.
يكشف التقرير أن الصحافيين العاملين في القناة يخضعون لرقابة صارمة دفعت عددا منهم للخروج عن صمتهم والإفصاح عن ممارسات قالوا إنها ترقى إلى "ارتكاب ممارسات صحافية سيئة".
تفيد الغارديان أن الأخبار والقصص المتعلقة بالحرب في غزة تخضع لرقابة من المقر الرئيسي للمؤسسة بأتلنتا في ولاية جورجيا وكذلك لموافقة ما يطلق عليه بـ"الأعين الثانية"، وهي مجموعة من الخبراء بمكتب سي إن إن بالقدس يقررون في سرديات الشبكة بشكل أسرع، وفقا لموقع ذي إنترسيبت.
فما هي قصة شبكة سي إن إن؟ وكيف يخضع الصحافيون الغربيون للرقابة؟ وما تأثير ذلك على الجمهور؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة