سياسة
.
بعد أن كان الرئيس الأميركي جو بايدن ينتظر يوما سعيدا إثر تبرئته من اتهامات "سوء التعامل مع الوثائق السرّية"، أصبح في خضم أسوأ أيامه منذ وصول البيت الأبيض.
ورغم أن الرئيس لم يُدن في القضية التي يحاكم في مثلها منافسه المحتمل وسلفه دونالد ترمب، فإن الحكم شابته منغصات، بعدما شكك المحقّق الخاصّ روبرت هور في صحّة جو بايدن العقليّة، ما دفع فريقه الرئاسي إلى شنّ هجوم مضادّ.
بايدن نفسه خرج الجمعة 9 فبراير، في مؤتمر صحافي، لم يكن مدرجا على جدول أعماله، ليؤكد بنبرة يملؤها الغضب أنّه لا يُعاني مشكلات في الذاكرة، لكن المؤتمر نفسه شهد واقعة صبت في صالح تعليقات المحقق المغضوب عليه، وزادت الضغوط على الرئيس الأميركي.
فما هي الواقعة؟ وكيف أضرت بايدن واستغلها ترمب؟ وبماذا رد فريق الرئيس الأميركي على التقرير؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة