سياسة

عنصرية إسرائيل ضد بدو النقب.. رد إيران "كشف المستور"

نشر

.

Muhammad Shehada

لم يخلّف هجوم إيران على إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة أي قتلى أو جرحى سوى طفلة بدوية تحمل الجنسية الإسرائيلية، وتدعى أمينة الحسوني، 7 أعوام، أصيبت بشظايا أحد صواريخ الاعتراض الإسرائيلية المضادة، وحالتها خطرة.

ولكن إصابة أمينة سلطت الضوء على مشكلة أكبر، وهي التفرقة العنصرية المتجذرة في إسرائيل ضد البدو والعرب في الداخل، حتى في الحماية وقت الحروب.

عند تعرّض إسرائيل لإطلاق صواريخ من أي جهة، فإن الإسرائيليين سرعان ما يسمعون صفارات الإنذار العامة، وتصلهم رسائل على هواتفهم المحمولة تطلب منهم التوجه للملاجئ القريبة.

لكن في حال سكان النقب من البدو الحاملين للجنسية الإسرائيلية، فإن الغالبية العظمى لا يتوفر لديها أي ملاجئ حماية في أوقات الحروب، أو حتى تركيب صفارات إنذار في مناطقهم.

لذلك، هم في مرمى الهدف دوماً في أوقات التصعيد والحروب، ويشكّلون نحو ثلث قتلى ومصابي الصواريخ على الرغم من أن تعدادهم لا يزيد عن 1.5% من تعداد السكان في إسرائيل.

صحيفة يديعوت أحرونوت تقول إنه في أوقات الأزمات، لا يجد البدو مكاناً للاحتماء سوى القواعد العسكرية المهجورة، أو أنابيب المياه أو أسفل الجسور.

فكيف تتعمد إسرائيل حرمان البدو من أبسط الحقوق؟ وكيف تسعى لتهجيرهم من قراهم الأقدم عمراً من إسرائيل نفسها عبر حرمانها من أي خدمات أساسية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة