سياسة
"يجب على جو بايدن أن يتجاهل منتقديه ويمضي قدما في ترشحه"، لم تأت هذه الدعوة من كبار القادة الديمقراطيين أو حتى من أحد أصدقاء بايدن المقربين، بل جاءت، وعلى نحو غير متوقع من منافس بايدن اللدود، من ترمب نفسه.
وعبر منصته Truth Social، دعا الرئيس السابق، دونالد ترمب، منافسه بايدن لاستكمال حملته الرئاسية، ولم لا، حيث يعتبر ترمب المستفيد الأكبر من بقاء منافسة بايدن، في حلبة السباق نحو البيت الأبيض.
وعلى الجانب الآخر، طرحت أنباء عن إعداد الحزب الأزرق (الديمقراطي)" لخطة تسعى لإقناع بايدن بالانسحاب مقابل دعم ترشح كامالا هاريس كمرشحة الحزب للرئاسة لهزيمة ترمب في انتخابات نوفمبر.
يبدو أن هاريس نفسها لا تمتلك الشعبية الكافية لذلك، لكن الخطة الديمقراطية والتي سُربت لبعض وسائل الإعلام الأميركية تشير إلى أن ترشيح هاريس قد ينجح في حال تم اختيار نائب شاب لها من ولاية متأرجحة، وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون ومسؤولون بحملة ترمب أنه من الممكن أن يتحول لأسوأ كوابيس المرشح الجمهوري.
فهل يمكن أن يستجيب الرئيس الأميركي للضغط ويبتعد عن الصورة؟ وهل يمكن أن تطيح كامالا بترمب من السباق الانتخابي؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة