سياسة
.
لأشهر طويلة، وإسرائيل تواجه اتهامات رسمية من قبل منظمات الأمم المتحدة المختلفة، وكبريات مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، باستخدام التجويع في غزة كسلاح حربي لنشر الفوضى وتحقيق مكاسب استراتيجية وميدانية بالقطاع.
سياسة التجويع الإسرائيلية تتخذ عدة أشكال أبرزها استهداف وقصف رجال الأمن وأعضاء لجنة الطوارئ في غزة، ما فتح المجال للعصابات للهجوم على الشاحنات وبعثرة محتوياتها، بحثا عن "الكنز": علب السجائر.
رسمياً؛ يرفض الجيش الإسرائيلي السماح بدخول السجائر إلى غزة باعتبارها لا تندرج ضمن المساعدات الإنسانية، لكن عمليا يتم تهريب السجائر في شاحنات المساعدات، لدرجة ارتفاع سعر العلبة لنحو 530 دولارا، على الرغم من أن ثمنها الحقيقي لا يتجاوز الدولار الواحد.
هذه التجارة المربحة بشكل جنوني رفعت من أعمال قطع الطرق ومهاجمة قوافل الإغاثة بهدف التفتيش عن السجائر، بحسب صحيفتي واشنطن بوست، ونيويورك تايمز.
فكيف تستغل إسرائيل حالة الفوضى لخلق واقع "اليوم التالي" في غزة والتحكم في مصير القطاع؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة