سياسة
.
بين تكاليف حرب لا تنتهي، واضطراب في سلاسل التوريد، وتضخم اقتصادي مستمر، وغياب للأيدي العاملة عن السوق للانشغال في العمليات العسكرية، وانهيار في قطاعات عدة؛ مثل البناء والهاي تيك، تعيش إسرائيل شهورا "اقتصادية" صعبة.
الخبير الاقتصادي الإسرائيلي، شلومو ماعوز، شبّه ما تمر به بلاده حاليا من أزمات، بما حدث في الإمبراطورية الرومانية الغربية في أثناء انهيارها، بحسب ما نقلت صحيفة "والا".
فبالإضافة إلى انخفاض قيمة الشيكل أمام الدولار، وارتفاع أسعار الفائدة، وتدهور تقييم إسرائيل الائتماني، والنقص الحاد في ضخ الاستثمارات الخارجية، وغيرها من المؤشرات التي تفزع الإسرائيليين، دخلت تل أبيب بالفعل في مرحلة الركود الاقتصادي، بحسب القناة 12.
ماعوز يحذر من أنه حتى إذا توقفت الحرب، فلن تكون إسرائيل في مأمن من كابوس اقتصادي مخيف.
فما الذي يحدث؟ ولماذا يحذر الخبراء من أن حكومة نتنياهو تسرع بوصول إسرائيل نحو الهاوية الاقتصادية؟ ولماذا ينصح الخبراء بتجاهل مؤشرات انخفاض البطالة في إسرائيل ويرونه أمرا سلبيا؟ وكيف يشكّل الركود حلقة مفرغة من المصائب الاقتصادية في إسرائيل؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة