سياسة

"بالمساعدات والصواريخ".. إسرائيل تخشى تكلفة احتلال غزة

نشر

.

Muhammad Shehada

الحكومة الإسرائيلية الآن منقسمة بين تيارين، الأول لنتنياهو واليمين المتطرف يدفع باتجاه بقاء إسرائيل في غزة بشكل مفتوح لأسباب أيديولوجية، والثاني للمنظومة الأمنية، يدفع باتجاه مغادرة القطاع لاعتبارات أمنية واقتصادية ودبلوماسية وبشرية.

في يوم الإثنين، أعلن نتنياهو رفضه التام لانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلاديلفيا ومغادرة قطاع غزة في حال التوصل لصفقة تبادل أسرى، وأضاف أن إسرائيل ستركز الآن على إضعاف "القدرات الحكومية" لحماس.

أحد أبرز تلك القدرات هي توزيع وتأمين وإدارة المساعدات، إذ تقول يديعوت أحرونوت إن نتنياهو أصدر تعليماته لقادة الجيش للاستعداد لمهمة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة بأنفسهم بدلا من المنظمات الدولية أو حكومة حماس المحلية.

ولكن القناة 12 تكشف أن رئيس أركان الجيش عارض تلك الفكرة على الفور واعتبر أنها "تمثل مخاطر غير ضرورية على قواتنا".

القناة الأكثر مشاهدة في إسرائيل تضيف أن معارضة الجيش للبقاء في غزة لها أسباب أخرى، أبرزها هو الكلفة الاقتصادية للحكم العسكري في القطاع التي قد تتجاوز 40 مليار شيكل سنويا في وقت يعاني الاقتصاد الإسرائيلي من تعثر كبير بسبب الحرب الأطول في تاريخ البلاد.

فما هي الأسباب التي تضغط على الجيش للرحيل من غزة؟ وهل تستطيع إسرائيل تحمل كلفة احتلال القطاع؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة