سياسة

قادة إيران وحزب الله وروسيا منشغلون.. وسوريا المتضررة الوحيدة

نشر
Camil Bou Rouphael

على عتبة "معركة" حمص، يقف الجيش السوري لمواجهة الفصائل المسلحة التي سيطرت على حلب وحماة.. لكن، هذه المرة بمفرده، جزئيا، لأن كل من إيران وحزب الله وروسيا ينشغل بمشكلاته الداخلية وجبهته الخاصة.

  • حزب الله يلملم جراحه بعد خسائره في الحرب مع إسرائيل التي وصلت إلى حد اغتيال القيادي الأول بالتنظيم، حسن نصرالله، فضلا عن تدمير المراكز ومستودعات الأسلحة، والبيجرز..
  • إيران بدورها منشغلة بالحرب مع إسرائيل التي فتحتها على كل الجماعات المدعومة منها، وفي الملف النووي والإدارة الأميركية الجديدة.
  • أما روسيا، فبدورها منشغلة بالحرب مع أوكرانيا، وتدخل الغرب في هذه الحرب، وتوجه ترسانتها وذخائرها في هذه المعركة.. لكنها تساند الجيش السوري بالسلاح الجوي.
  • تركيا التي زعمت أنه لا علم مسبق لها بهجوم الفصائل، تحدثت وول ستريت جورنال عن مكاسب ثلاثية لها في سوريا، لكن يقابلها تهديد محتمل.

ميدانيا، بدأت سوريا يومها، الجمعة 6 ديسمبر 2024، على درجة جديدة من المواجهات، فالفصائل المسلحة بعد سيطرتها على حماة، تعهدت بالقدوم إلى حمص، وأصبحت صباحا على بعد كيلومترات من حمص، التي تأهب من أجلها الجيش السوري بتكتيكات قصف جسور ووضع السواتر الترابية.

فماذا نعرف عن تدابير الجيش السوري للجمعة 6 ديسمبر؟ وما تفاصيل الثلاثية التركية في سوريا حسب وول ستريت جورنال؟ وكيف أصبحت سوريا شبه وحيدة؟ وهل تتدخل الولايات المتحدة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة