سياسة

اضطرابات متزايدة في البنتاغون.. وهيغسيث يفقد أبرز مساعديه

نشر
blinx
قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لصحيفة بوليتيكو إن مدير مكتب وزير الدفاع بيت هيغسث، جو كاسبر، منصبه خلال الأيام المقبلة لتولي منصب جديد داخل الوزارة في وقت تشهد فيه الوزارة اضطرابات كبيرة.

إنهاء خدمات 3 مسؤولين بسبب التسريبات

قالت مصادر للصحيفة إن كل من المستشار البارز دان كولدويل، ونائب مدير مكتب هيغسث دارين سيلنيك، وكولين كارول، مدير مكتب نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ، أنهيت خدماتهم بعد إعطائهم إجازة في إطار تحقيق جارٍ بشأن تسريبات داخلية.
وأشار مصدران منهما إلى أن كل من كارول وسيلنيك يعتزمان رفع دعاوى قضائية ضد الوزارة بتهمة الفصل التعسفي. ولم يرد البنتاغون على طلب للتعليق.

تحقيقات واضطرابات

طلب كاسبر في مارس فتح تحقيقات حول عدد من التسريبات شملت الآتي:
  • خطط عملياتية عسكرية تتعلق بقناة بنما.
  • تحرك حاملة طائرات ثانية باتجاه البحر الأحمر.
  • زيارة إيلون ماسك للبنتاغون.
  • توقف في جمع معلومات استخباراتية تتعلق بأوكرانيا.
في الوقت نفسه، لاحظ بعض الموظفين في البنتاغون وجود خلافات شخصية بين كاسبر والمستشارين المقالين.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع: "جو لم يكن يحب هؤلاء الأشخاص. لكل واحد منهم أسلوب مختلف. لم يكونوا منسجمين. كانت خلافات شخصية."

انهيار كامل في البنتاغون

ستترك هذه التغييرات وزير الدفاع هيغسيث بدون مدير مكتب، أو نائب مدير مكتب، أو مستشار كبير في مكتبه الأمامي.
وقال مسؤول كبير في البنتاغون: "هناك انهيار كامل داخل المبنى، وهذا يعكس بشكل مباشر على قيادة الوزير. بيت هيغسيث أحاط نفسه بأشخاص لا يضعون مصلحته في الاعتبار."
وتأتي هذه الإقالات بعد حملة تطهير سابقة استهدفت كبار الضباط العسكريين في فبراير، شملت رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال سي. كيو. براون، وقائد العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي.
وقال مسؤول دفاعي ثالث: "من المحتمل أن نشهد المزيد من الفوضى. هذا يعزز الشعور بالخوف والإدراك بأن لا أحد في أمان وظيفي."

وزير الدفاع الأميركي يحضر الاجتماعات مصطحبا زوجته

كشفت مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال ، في مارس 2025، أن وزير الدفاع بيت هيغسيث، أحضر زوجته جينيفر هيغسيث، وهي منتجة سابقة في شبكة فوكس نيوز، إلى اجتماعين مع نظرائه العسكريين الأجانب نوقش خلالهما معلومات حساسة.

الاجتماع الأول

كان الاجتماع الأول في 6 مارس بين هيغسيث ونظيره البريطاني جون هيلي، جرى في لحظة حساسة لتحالف عبر الأطلسي بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة عن قطع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا بحضور الأدميرال توني راداكين، قائد القوات المسلحة البريطانية.
وناقش المشاركون مبررات الولايات المتحدة وراء هذا القرار، بالإضافة إلى التعاون العسكري المستقبلي بين الحليفين.

الاجتماع الثاني

حضرت جنيفر هيغسث اجتماعا الشهر الماضي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، ناقش خلاله مسؤولو دفاع دعمهم لأوكرانيا، وفقا لشخصين حضرا الاجتماع. كما كان شقيق هيغسث، فيليب هيغسث، يرافقه في الزيارات الرسمية، وفق ما ذكر البنتاغون.
وكان الاجتماع لمجموعة اتصال الدفاع الأوكرانية، وهي منتدى بقيادة الولايات المتحدة يضم نحو 50 دولة يجتمع بشكل دوري للتنسيق بشأن إنتاج وتوريد الأسلحة وغيرها من الدعم لأوكرانيا.
وفي النقاشات المغلقة، يقدم ممثلو الدول بانتظام معلومات سرية، مثل التبرعات لأوكرانيا التي لا يريدون أن تصبح علنية، وفقًا للمسؤولين.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة