أمن
.
بعد فترة عاصفة شهدت هجوما إسرائيليا على قنصلية طهران في سوريا، أعقبته ضربات مضادة في إسرائيل، وأخيرا ضربة على أصفهان الإيرانية، قبل أن تنتهي مخاطر الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي كان من شأنها إشعال منطقة الشرق الأوسط بحرب إقليمية.
من جانبها مجموعة القراصنة "أنونيموس" أكدت أنها حصلت على 20 غيغابايت من المعلومات تتضمن 233 ألف وثيقة للجيش الإسرائيلي، وذلك بعد اختراق بياناته، بحسب ما نقلت عن المجموعة صحيفة جيروزاليم بوست، الجمعة.
ولكن بحسب القناة الأميركية، وموقع إسرائيل هيوم، وصحيفة جيروزاليم بوست، وموقع سيكيوريتي ويك الأميركي، فإن نهاية الاشتباكات العسكرية ما هي إلا بداية لأخرى لا تقل ضراوة، ولكنها ستكون سيبرانية.
أحدث جولات هذه الحرب، وقعت على يد مجموعة القرصنة أنونيموس فور جاستس، التابعة لمجموعة أنونيموس، عندما وصلت إلى نحو 300 غيغابايت من البيانات الحساسة التي تحتوي على رسائل ومستندات رسمية من وزارتي العدل والدفاع الإسرائيلتين وموقع مفاعل ديمونة النووي.
ونشرت المجموعة الثلاثاء 16 أبريل، تفاصيل الموظفين والعناوين وأرقام الهواتف ورسائل البريد الإلكتروني.
فما مدى خطورة هذه المجموعة؟ وما مدى حساسية المعلومات المخترقة؟ وما الذي نعرفه عنها؟ وما أبرز الهجمات السيبرانية بين إسرائيل وإيران؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة