مجتمع
رغم جنسيتهم الفرنسية، أصبح لدى العديد من المسلمين من حملة المؤهلات العليا حلم واحد هو ترك البلد الأوروبي إلى ملاذ آخر من أجل البحث عن بداية جديدة.
تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد هربا من التمييز والعنصرية، بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن، ونيويورك، ومونتريال، ودبي.
ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71% منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها".
رغم التمييز الذي يدفع بمسلمي فرنسا خارج بلادهم، إلا أن تقريرا حديثا أشار إلى أن المجتمع الفرنسي أصبح أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل ٢٠ عاما، فيما يحكي آدم وآخرون لوكالة فرانس برس قصص تركهم أو استعدادهم للرحيل عن فرنسا "لأنهم مسلمون". فماذا نعرف عن حياة مسلمي فرنسا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة