حاملة الطائرات فوجيان.. ما الذي تضيفه إلى الأسطول الصيني؟

تستعد الصين لضم فوجيان إلى أسطولها البحري استجابة لاحتدام التوتر بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما في منطقة المحيط الهادئ حيث يحاول الطرفان بسط نفوذهما.

يشير تقرير نشرته خدمة أبحاث الكونغرس إلى أن الصين تريد أن تكون قواتها البحرية قادرة على ردع "التدخل الأميركي في حال نشوب نزاع في منطقة البحار القريبة من الصين بشأن تايوان أو أي قضية أخرى".

تشير وكالة أسوشيتد برس إلى زيادة بكين في ميزانية الدفاع لعام 2024 بنسبة 7.2%، مما يجعلها تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأميركية.

غير أن صحيفة ذا هيل الأميركية تستبعد حصول بكين على أكبر جيش في العالم وأقوى نظام صاروخي بربع قيمة ما تنفقه الولايات المتحدة على جيشها. وترجح أن تصل تمويلات الدفاع إلى 700 مليار دولار.

ولا يتوقف هدف الصين عند ضم فوجيان إلى أسطولها البحري الذي يضم 370 سفينة حربية، بل تتوقع أن ينمو إلى 435 سفينة بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس.

تستمد فوجيان اسمها من المقاطعة الصينية المقابلة لتايوان، وتتميز بالخصائص التالية:

• السرعة: تبحر فوجيان بـ57 كيلومترا في الساعة.
• الطاقم: يتكون طاقم السفينة من 2000 شخص.
• تقنيات متطورة: تتوفر فوجيان على منجنيق كهرومغناطيسي من نوع كاتوبار، وهو نظام يمكنه إطلاق الطائرات واستعادتها بسرعة مقارنة مع نظام ستوبار الذي تتوفر عليه الحاملتين لياونينغ وشاندونغ.
• الحجم: تعتبر فوجيان التي يبلغ طولها 316 مترا أكبر بكثير من حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، والسفينة البريطانية إتش إم إس كوين إليزابيث، ولكنها أصغر من حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأميركية من فئة فورد.
• الطاقة: على عكس حاملات الطائرات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية، فوجيان تعمل بالطاقة التقليدية، مما قد يحد من نطاق إبحارها، وفقا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
• السعة: تتسع فوجيان لـ40 طائرة مقاتلة، كما تحتوي على 3 مصاعد للطائرات، و3 منصات إطلاق تسمح بتسيير طائرات ضخمة.