كانت CMA CGM قد بدأت تشغيل محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية عام 2009، في عهد الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، بناء على عقد جرى تجديده أكثر من مرّة، حسب ما ذكرت فرانس برس.
وفي أكتوبر 2024، وقّعت السلطات السورية حينها تمديدًا جديدًا للعقد لمدة 30 عامًا أخرى، وفق رويترز.
لكن الاتفاق الجديد، الذي تم توقيعه بعد سقوط الأسد في ديسمبر 2024، جاء بعد مفاوضات طويلة جرت وفق رويترز بين الشركة والمديرية العامة للموانئ، وانتهت بتسوية الذمم السابقة وإبرام شروط وآليات معدّلة.
بحسب مازن علوش لوكالة سانا، فقد شارك في تقييم العروض فريق مختص من الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية وآخر من مؤسسة الرئاسة، واختير العرض الفرنسي بسبب "الكفاءة الفنية والمالية"، بعد دراسة عروض من شركات دولية أخرى.
وفي تقارير متطابقة، منها ما نشرته Maritime Executive، تم التأكيد على أن الشركة الفرنسية كانت من القلائل الذين استمروا في العمل داخل سوريا خلال فترات العقوبات، كما أن عائلة سعادة المالكة لها جذور سورية رغم أنها تُعرف اليوم كفرنسية- لبنانية.