صراعات‎

رصاص ودبابة وفيديو.. 5 ثغرات في رواية إسرائيل عن "مجزرة الطحين"

نشر

.

Muhammad Shehada

تضارب في الرويات بخصوص "مجزرة الطحين" في غزة توثقها أدلة الشهود ونوع الرصاص والدبابة الإسرائيلية، ومجموعة فيديوهات، وتفاخر وزير إسرائيلي.

حالة من الذعر أصابت إسرائيل مما أطلق عليه اسم "مجزرة الطحين" في شارع الرشيد في غزة، التي أودت بحياة أكثر من 118 شخصا، وإصابة ما يزيد عن 750 فلسطينيا أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية.

لقطات جوية نشرها الجيش الإسرائيلي بعد مجزرة الطحين. أ ف ب

وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت "مجزرة الطحين" بـ"القنبلة المتفجرة التي قد تؤدي لتقويض شرعية إسرائيل"، داعية لحملة دعاية فورية لتفكيك الرواية الفلسطينية.

وقال المحلل الأمني الإسرائيلي عاموس هارئيل إن أعداد الضحايا الكبيرة في هذا الحدث قد يغيّر مجرى الحرب في غزة وسيكون له تداعيات بعيدة المدى.

إسرائيل بالفعل هرعت لتبرير ما حدث وتقديم رواية مختلفة للأحداث زعمت فيها أن تزاحم وتدافع المواطنين "لنهب المساعدات"، تسبب دهس سائقي الشاحنات للأهالي ما أدى لإصابة وقتل الضحايا، وفق وصفها.

بعد ظهور مقاطع فيديو توثق إطلاق نار تجاه حشود المواطنين، أقر الجيش الإسرائيلي لاحقا أن قواته أطلقت النار، لكنه ادعى أن ذلك حدث فقط عندما واجه جنوده تهديدا لسلامتهم وأمنهم.

الادعاءات الإسرائيلية و"الأدلة" التي قدمها الجيش تحتوي على ثغرات عدة تفند تلك الرواية.

فما أبرز تلك الثغرات والتناقضات؟ وكيف خسرت إسرائيل المعركة الدعائية مع أقرب حلفائها هذه المرة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة