انتخابات
.
في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، تصاعدت التوترات بين كمالا هاريس ودونالد ترامب إلى حرب كلامية، حيث لجأ كلا المرشحين إلى استخدام لغة مهينة في خطاباتهما العامة.
هاريس وترامب لم يترددا في انتقاد بعضهما البعض باستخدام مصطلحات تقلل من شأن الكفاءة والذكاء والشخصية. فما بدأ كتهجم شخصي تطور إلى أمر أكثر خطورة، حيث باتت اللغة المستخدمة تثير مخاوف من "الاستبداد والفاشية والماركسية"، حسب ما يقول مراقبون.
كانت كمالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، هدفا متكررا لهجمات ترامب العنيفة، حيث وصفها مرارا بأنها "غبية" و"بليدة"، وشكك في أهليتها لتولي المنصب.
من جهتها، ردت هاريس بانتقادات مماثلة، مشيرة إلى أن ترامب غير لائق عقليا، ووصفته بأنه يسلك سلوكا استبداديا خطيرا.
هذه المواجهة الكلامية لم تعزز فقط خصومتهما، بل زادت من قلق الرأي العام بشأن النبرة الانقسامية التي تميز الحملة الانتخابية. فكيف تبادل ترامب وهاريس الانتقادات؟ وماذا قالا لبعضهما؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة