سياسة

"راريت" ليست الأخيرة.. ماذا يحدث في "الخارجية الأميركية"؟

نشر

.

blinx

يبدو أن الغضب تجاه السياسية الأميركية من موقفها في حرب غزة لا يقتصر فقط على مظاهرات الجامعات الكبرى المشتعلة، بل وصل لأكثر المناصب حساسية في مفاصل الداعم الأكبر لإسرائيل في العالم.

استقالة جديدة في الخارجية الأميركية أعلنتها المتحدثة العربية باسم وزارة الخارجية الأميركية، هالة راريت، مبررة قرارها بأنها لا تستطيع الدفاع عن سياسة إدارة بايدن في غزة، في تصريحات نقلتها صحيفة واشنطن بوست، الثلاثاء 30 أبريل.

المتحدثة العربية للخارجية الأميركية، هالة راريت - وزارة الخارجية الأميركية

أرجعت راريت استقالتها إلى سببين رئيسيّين:

  • الأول "مهني" أكدت فيه أن تدفق الأسلحة الأميركية المستمر إلى إسرائيل يساعد في تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويؤجج الغضب تجاه واشنطن في العالم العربي.
  • الثاني "شخصي"، حين قالت إنها كأم لا تتحمل ما يحدث لأطفال غزة جراء القصف الإسرائيلي بأسلحة أميركية.

استقالة راريت هي الحلقة الثالثة ضمن سلسلة استقالات لمسؤولين في الخارجية الأميركية اعتراضا على سياسة واشنطن في حرب غزة، وتكشف أيضا عن صراعات داخلية مناهضة للحرب داخل "بيت الدبلوماسية الأميركي".

في تصريحاتها للصحيفة الأميركية؛ كشفت راريت عن كواليس في الوزارة منها خوف الموظفين من التعبير عن رأيهم، وتلقيها أوامر بتقديم تقارير عن نشاطات وسائل الإعلام العربية.

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة