سياسة
.
بعد مضي أكثر من 318 يوما على الحرب الإسرائيلية في غزة، تبحث وزارة الدفاع الإسرائيلية، عن مجندين جدد للقتال في القطاع المحاصر أو في جبهة الشمال مع حزب الله.
الجيش فشل حتى اللحظة في تجنيد اليهود الحريديم، ألترا أرثوذوكس، ما اضطره للبحث عن بدائل أخرى مثل إنشاء "كتيبة متقاعدين" أو تمديد سنوات الخدمة للمجندين بالفعل وجنود وضباط الاحتياط.
صحيفة معاريف تقول إن عين إسرائيل الآن على إعادة تجنيد عناصر الاحتياط الذين حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية في الماضي عبر إلغاء تلك الإعفاءات وإعادتهم للخدمة.
وتقدر وزارة الدفاع عدد أولئك العناصر بنحو 25 ألف ضابط وجندي، وأنها راسلتهم بالفعل وطالبتهم بالعودة للجيش.
في الوقت نفسه، هناك بحث مستمر داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية عن خلفاء جدد لقيادة الجيش، فجميع كبار القادة الذين كانوا في مواقعهم في 7 أكتوبر يتعرضون لضغط للاستقالة بسبب فشلهم في صد هجوم "طوفان الأقصى".
وتقول القناة 14 إن أبرز المرشحين للاستقالة هو رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، الذي أخبر دائرته المقربة أنه سيستقيل فور التوصل لصفقة تهدئة في غزة ودخول الهدنة حيز التنفيذ. فهل ينجح الجيش في العثور على مجندين جدد؟ ولماذا تعتبر عملية استبدال قادة الجيش صعبة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة