سياسة
.
استولى المستوطنون على بيتها المطل على المسجد الأقصى، فأصيبت بمرض أقعدها الفراش، ركّبت على إثره أنبوبة أوكسجين تساعدها على التنفس.
لكن "القصة الحزينة" للسيدة ابتسام أبو الهوى لم تدم طويلا، حتى تحولت لفرحة بين المقدسيين، لأن الحاجة المريضة استعادت بيتها من المستوطنين بقرار محكمة إسرائيلية، وعادت مجددا إلى بلدة الطور المتربعة على جبل الزيتون في القدس حيث تطل المنطقة بأكملها على قبة الصخرة الذهبية.
بلينكس التقت الحاجة ابتسام وعائلتها أثناء عودتهم للبيت برفقة الشرطة الإسرائيلية التي طالبت المستوطن الذي يسكن البيت بإخلائه في 3 نوفمبر الجاري. تقول الحاجة ابتسام "إحنا أول ناس نسترجع بيت من المستوطنين في القدس".
هذه القصة الأولى من نوعها في القدس، لكنها تبقى حالة فريدة وسط آلاف الحالات التي لم يتمكن فيها الفلسطينيون من استعادة منازلهم التي استولى عليها المستوطنون وطردوهم منها بالقوة. لكن كيف دخلت عائلة أبو الهوى منزلها المسترجع؟ وكيف تحكم محكمة إسرائيلية لصالح مقدسي ضد مستوطن؟ وما هو حال المقدسيين الآخرين الذين فقدوا منازلهم؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة