ماذا يعني اتفاق ترامب مع بريطانيا للفرد العربي.. وللعالم؟

في صباح يوم الخميس الـ7 من مايو، وبينما كانت الأنظار مشدودة إلى الأسواق العالمية المضطربة، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن ما وصفه بـ"اتفاق تجاري كامل وشامل" مع المملكة المتحدة، مشيرا إلى أنه سيكون الأول ضمن سلسلة من الاتفاقات المقبلة.

بدا الإعلان وكأنه انتصار دبلوماسي مزدوج: تتويج لعلاقة شخصية بين ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من جهة، ومن جهة أخرى إشارة على انتقال الولايات المتحدة إلى نمط جديد من الصفقات التجارية، أقرب إلى "الميني ديلز" منها إلى الاتفاقات التقليدية الشاملة.

لكن وراء العناوين العريضة، يقف سؤال يهم كل فرد، حتى خارج بريطانيا وأميركا: ماذا يعني هذا الاتفاق للفرد في العالم العربي؟ هل نحن أمام تغير في القواعد التي تحكم التجارة العالمية؟ وهل تترك هذه السياسات الحمائية والصفقات الانتقائية آثارًا فعلية على أسعار السلع، حركات الاستثمار، أو حتى وظائف الناس في مناطق بعيدة عن واشنطن ولندن؟