صراعات‎

"لا أخلاقيات ولا دقة".. كيف تستخدم إسرائيل الـAI؟

نشر
blinx
 & 
لم تستطع تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإسرائيلي في التنبه لهجوم الفصائل الفلسطينية في أكتوبر ٢٠٢٣، لتبدأ إسرائيل حملة عسكرية غير مسبوقة على القطاع لتقتل وتصيب حوالي ١٠٪ من السكان اعتمادا على "الذكاء الاصطناعي" الذي استخدمته لتجديد بنك أهدافها الذي سرعان ما نفد في بداية الحرب.
منذ نهاية حرب ٢٠٠٦، طورت إسرائيل أدوات جمع المعلومات، وأصبح لديها قاعدة واسعة من البيانات التي بدأ "يوسي ساريي" في استخدامها بتطوير أدوات عدة من بينها لافندر، والصياد، وThe gospel، ليستكمل ما كان ناقصا لدى وحدته الاستخبارية ٨٢٠٠، التي استقال من قيادتها في سبتمبر الماضي، حسب تحقيق لصحيفة واشنطن بوست.
وفي كتابه "فريق الإنسان والآلة: كيفية خلق التآزر بين الإنسان والذكاء الاصطناعي"، يصف سارييل كيف يمكن التنبؤ بأفعال الأشخاص مسبقًا عن طريق إطلاق الخوارزميات لتحليل "بيانات الأعداء" في الحرب.
استخدام هذه التقنية في المواقع العسكرية، أمر يثير جدلا أخلاقيا حول العالم، لكن سارييل رآها أداة لا يمكن الاستغناء عنها في الحرب الحديثة، رغم أنها رفعت الأضرار بين المدنيين في غزة من فرد واحد لكل عنصر رفيع المستوى من الفصائل الفلسطينية، إلى ١٥ مدنيا لكل "عنصر عادي" من الفصائل، لتوجه إليها تهمة "الإبادة الجماعية" في القطاع الذي أصبح مدمرا في أطول حرب تشنها إسرائيل منذ نشأتها.. فكيف طورت إسرائيل "مصنع" ذكائها الاصطناعي العسكري؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة