سياسة

الضفة تستورد أساليب القتال من غزة.. وأبو العبد شاهد

نشر

.

Qassam Sbeih

أبو العبد، رجل في بداية خمسيناته، يملك "بسطة" ذرة على مدخل مخيم نور شمس في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، ومنذ 2021 وهي السنة التي نشأت فيها كتائب قتالية جديدة في الضفة الغربية، كان أبو العبد يعلم أن الجيش الإسرائيلي دخل المنطقة من صوت الرصاص الذي يطلقه الشبان على المركبات العسكرية التي تقطع طريقها نحو المخيم، فينجو بنفسه نحو المنزل تاركا البسطة خلفه.

طفل فلسطيني يسحب ماسورة حديدية من تحت أنقاض محل مقصوف في مخيم نور شمس. المصدر: أ ب

اليوم، اختلف تعامل المقاتلين الفلسطينيين مع الجيش الإسرائيلي في الضفة، فأبو العبد لم يعد يسمع صوت الرصاص وقت الاقتحامات، بل تبقى المركبات الإسرائيلية تتجه نحو المخيم، ثم فجأة تنفجر بها "عبوة ناسفة محلية الصنع"، فيرتعد أبو العبد خوفا ويذهب مسرعا نحو بيته.

هذا التحول بطريقة القتال والتصدي، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن مقاتلي الضفة تعلموه من أحداث الحرب الدائرة في غزة. فكيف يبدو حال مخيمات الضفة؟ وكيف أخذ مقاتلو المخيمات العبر العسكرية من حرب الشوارع الدائرة في غزة؟ لكن وفي المقابل، كيف أثرت هذه الطريقة الجديدة على حياة المدنيين في المخيمات التي تشهد قتالا؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة